الفرق بين نظارة القراءة والنظر :
النظارات الطبية هي الشكل الأكثر انتشاراً
لتصحيح الرؤية للمرضى من جميع الأعمار، يمكن للعدسات المصممة خصيصًا للرؤية
تحسين نوعية حياة الناس بشكل كبير، مما يسمح لهم برؤية العالم بشكل أكثر وضوحًا
وتجنب احتمالات إجهاد العين، وفي التفصيل التالي يتضح الفارق بين نظارة القراءة ونظارة النظر .
بالنسبة لنظارات المسافة المخصصة :
للأشخاص الذين يعانون من قصر النظر لتحسين قدرتهم على رؤية الأشياء البعيدة بشكل أكثر وضوحًا.
هذه النظارات مقعرة أي أنها منحنية إلى الداخل، مما يساعد العينين على التركيز على الأشياء البعيدة.
إذا كان الشخص يعاني من كل من طول النظر الشيخوخي وقصر النظر، فقد يكون مرشح له
بشكل جيد أن يستخدم العدسات ثنائية البؤرة أو العدسات التقدمية، المصممة خصيصًا للرؤية
الخاصة لكل مريض، ويمكن أن تشتمل على نظارة للقراءة والبعد في واحدة.
يتمثل الاختلاف الأكبر بين نظارات القراءة
والنظارات الخاصة بالنظر في أن النظارات النظر لها منطقتان في النظارات وتسمح برؤية
واضحة في المسافة البعيدة والقريبة.
توفر نظارات القراءة رؤية واضحة :
عن قرب فقط من مسافة محددة ويجب خلعها لممارسة أنشطة مثل القيادة أو مشاهدة
التلفزيون أو الطهي.
الفرق الآخر والمهم هو أنه بسبب أن النظارات
النظر مصنوعة بوصفة وروشتة طبية محددة تعتمد على عين المريض، يمكن للنظارات
تصحيح أي استجماتيزم بينما لا تستطيع نظارات القراءة فعل ذلك.
ويعتبر هذان النوعان اثنان من أكثر أنواع
النظارات شهرة وهما نظارات القراءة ونظارات المسافة أو نظارة النظر كما يطلق عليها، يمكن
لكل واحدة من هاتان النظارتان أن تقوم بتقليل الجهد المطلوب من العين للتركيز على الأشياء،
على الرغم من أن كلا النوعين من النظارات مصممان لتحسين رؤية الشخص، إلا أنهما
يحققان أهدافًا مختلفة وليست أهداف واحدة.
بديل نظارة القراءة :
تعتبر تقنية السوبراكور هي التقنية البديلة لاستخدام نظارات القراءة، والتي تجعل
الشخص قادراً على التخلص من نظارة القراءة، وهي تقنية متطورة وحديثة من تقنيات تصحيح عيوب الإبصار.
تقوم هذه التقنية على أساس اعتبار قرنية العين لها قدرة متعددة، تعمل وكأنها نظارة،
لتمنح العين الفرصة للتخلص من النظارة العادية ومن نظارة القراءة أيضاً، كل من النظارتين في خطوة واحدة.
ويحتاج هذا الأسلوب البديل في النظارة إلى فحوصات قبل إجرائها لبيان هل سوف يستفيد
منها الشخص قبل القيام بها أم لا.
نظارة القراءة بعد الأربعين :
في سن الأربعين تقريبًا، يبدأ الناس في الشعور بعدم وضوح الرؤية عند القراءة أو النظر إلى
شاشة الكمبيوتر، حيث يصبح من الصعب ضبط التركيز ورؤية الأشياء عن قرب، يزداد
هذا الأمر سوءًا مع التقدم في العمر، ومع بلوغ الستين عامًا تقل تماماً القدرة على التركيز.
الحل الوحيد هنا هو مراجعة طبيب العيون لإجراء فحص للعين، اعتمادًا على الوصفة
الطبية الخاصة بكل مريض، قد يتمكن من الاستعانة بنظارات قراءة غير مكلفة من
الصيدلية، أو قد يحتاج إلى شيء مخصص.
الخيارات المتاحة هذه الأيام أقل سوء مما كان الحال عليه من قبل، بدلاً من النظارات ثنائية
البؤرة المعروفة قديماً، يمكن الآن الحصول على نظارات ذات عدسات متطورة، فهي تعمل
تقريبًا بنفس طريقة النظارات ثنائية البؤرة القديمة، ولكن بدون العيوب السابقة حيث
تخدم العدسات اللاصقة متعددة البؤر نفس الغرض .
نظارة القراءة بعد الليزك :
من الأسئلة الشهيرة جداً جدًا التساؤل عن احتمالية الحاجة إلى نظارات القراءة بعد
جراحة العيون المعروفة الليزك، في الغالب، سوف يحتاج المريض على الأغلب إلى نظارات
قراءة في مرحلة ما في السنوات التي تلي جراحة الليزك. لكن لا علاقة له بفشل عملية
الليزك نفسها في تحقيق ما كان المريض ينتظره منها، أو أنها يحدث لها عملية “التلاشي” بمرور الوقت.
حتى بعد نتيجة الليزك المثالية، قد يحتاج المصاب في النهاية إلى نظارات قراءة لرؤية الأشياء القريبة بوضوح.
أما عن فقدان الرؤية للقراءة المرتبط بالعمر، حيث تزداد سماكة عدسة العين وتفقد مرونتها
الطبيعية، تسمى هذه الحالة بقصر النظر الشيخوخي، وعادة ما تحدث بين سن أربعين و
خمسين عام. يمكن أن يتسبب قصر النظر الشيخوخي في ضبابية الرؤية القريبة ويجعل
من الصعب اكتشاف التفاصيل في ظروف الإضاءة المنخفضة، لا يؤثر على القدرة على التركيز على الأشياء البعيدة.
شاهد ايضا :
اسباب تدلي الجفون ..وتمارين فعالة لرفعها