الرقابة الرقمية على المحتوى الفلسطيني: معركة جديدة في الفضاء الإلكتروني
في ظل التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية، لم تقتصر المواجهة على الأرض فحسب، بل امتدت إلى الفضاء الرقمي، حيث يواجه المحتوى الفلسطيني تحديات متزايدة تتعلق بالرقابة والتقييد على منصات التواصل الاجتماعي.
تقرير صدى سوشال: 25 ألف انتهاك في عام 2024
أصدر مركز صدى سوشال الفلسطيني تقريره السنوي لعام 2024، موثقًا أكثر من 25,000 حالة انتهاك للمحتوى الرقمي الفلسطيني على مختلف المنصات الرقمية. يشير التقرير إلى تحول الإنترنت من فضاء مفتوح للتعبير إلى ساحة للقمع الرقمي الممنهج.
المنصات الأكثر تقييدًا
- إنستغرام: 31% من الانتهاكات
- فيسبوك: 24%
- تيك توك: 27%
- إكس (تويتر سابقًا): 12%
- يوتيوب: 5%
استهداف الصحفيين والنشطاء
شكل الصحفيون الفلسطينيون نسبة كبيرة من المستهدفين، حيث تم توثيق أكثر من 1,200 شكوى تتعلق بمحاولات اختراق حساباتهم، بالإضافة إلى حذف منشوراتهم وتقليل الوصول إليها.
التحريض الرقمي والتعتيم الإعلامي
رصد التقرير حملات تحريض ممنهجة ضد الفلسطينيين، بما في ذلك دعوات لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة والتحريض على الإبادة الجماعية في الضفة الغربية. كما تم توثيق 16 حالة انقطاع كامل للإنترنت في قطاع غزة خلال عام 2024، مما أثر سلبًا على عمليات الإغاثة ونقل المعلومات.
دعوات لبناء منصات مستقلة
دعا مركز صدى سوشال إلى إنشاء منصات رقمية مستقلة بخوارزميات غير منحازة، والاستثمار في المهارات الرقمية محليًا لتوثيق الرواية الفلسطينية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
للمزيد من التفاصيل، يمكنكم قراءة التقرير الكامل على موقع المركز الفلسطيني للإعلام: رابط التقرير.