أعراض الإنفلونزا: فهل ينبغي أن أتوجه إلى الطبيب؟
اعتقد أنني مصاب الإنفلونزا. فهل ينبغي أن أتوجه إلى الطبيب؟
إجابة من برتش كيه توش، (دكتور في الطب)
معظم المصابين بالإنفلونزا يشكون من تعب طفيف ولا يحتاجون إلى زيارة الطبيب. تشتمل
العلامات والأعراض المعتادة للإنفلونزا على:
الإصابة بالحمى مع درجة حرارة تتعدى 100 درجة فهرنهيت (38 درجة مئوية)، وعلى
الرغم من ذلك فليس كل شخص مصاب بالإنفلونزا يعاني من الحمى
سعال أو التهاب الحلق
سيلان الأنف أو الزكام
الصداع
آلام في العضلات
القُشَعريرة
الإرهاق
الغثيان، والقيء، والإسهال (أكثر شيوعًا في الأطفال)
الالتزام ببعض تدابير الراحة والرعاية الشخصية في المنزل:
يمكن للشخص العادي أن يتوقع تحسنًا في حالته الصحية في غضون أسبوع، على الرغم
من أن السعال الجاف قد يستمر لعدة أسابيع.
ومع ذلك، فإن بعض الأشخاص معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مرتبطة
بالإنفلونزا، ويتعين عليهم زيارة الطبيب.
مَن يحتاج إلى مراجعة الطبيب؟
إذا كنت أنت أو شخص آخر ترعاه معرضًا بصورة أكبر لخطر الإصابة بالمضاعفات
المرتبطة بالإنفلونزا، وكنت تشك في إصابتك أنت أو هو بالإنفلونزا، فاتصل بالطبيب. بالنسبة
إلى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات مرتبطة بالإنفلونزا أو المصابين
بالإنفلونزا الحادة، هناك احتمال أكبر أن تؤدي الإنفلونزا إلى التهاب الرئة والتهاب الشعب
الهوائية والتهابات الجيوب الأنفية، ونادرًا قد يلزم دخول المريض إلى المستشفى، وربما
يصل الأمر إلى الوفاة. كما يمكن أن تؤدي الإنفلونزا أيضًا إلى تفاقم المشكلات الصحية المزمنة مثل الربو وفشل القلب الاحتقاني.
يكون الشخص أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات المرتبطة بالإنفلونزا في الحالات التالية:
كان عمره أقل من 12 شهرًا ..كان عمره 65 سنة أو أكثر
الحمل أو إنجاب طفل خلال الأسبوعين الماضيين
كان عمره أصغر من 19 سنة ويتناول علاج الأسبرين لفترة طويلة
كان لديه بعض الحالات المرضية المزمنة، بما
في ذلك أمراض الرئة مثل الربو واضطرابات مجرى الهواء، وأمراض القلب، وداء السكري،
والأمراض العصبية أو النمائية العصبية، واضطرابات التمثيل الغذائي، وأمراض الكلى أو الكبد أو الدم
كان لديه ضعف في الجهاز المناعي نتيجة
لعوامل مثل تناول الستيرويدات أو غيرها من مثبطات المناعة لفترة طويلة، أو الإصابة
بفيروس نقص المناعة البشري، أو زرع الأعضاء، أو الإصابة بسرطان الدم، أو معالجة السرطان بالعلاج الكيميائي
مؤشر كتلة الجسم لديه 40 أو أكثر.
كان يعيش في منشأة رعاية طويلة الأمد مثل بيت المسنين
دخل إلى المستشفى
إذا كان المريض ينتمي إلى إحدى هذه
المجموعات أو وُجِدَ دليل على إصابته بعدوى شديدة بالإنفلونزا، فقد يصف له الطبيب دواءً
مضادًا للفيروسات -مثل أوسيلتاميفير (Tamiflu)، أو زاناميفير (Relenza)، أو بيراميفير (Rapivab)، أو بالوكسافير
(Xofluza)- للتخفيف من حدة الأعراض وتقليل مدتها.
أوبئة الأنفلونزا وجائحاتُها:
في وباء الأنفلونزا يُصابُ الكثير من الاشخاص بالمرض خلال فترة زمنية قصيرة جدًا.تحدث
حالات تفشِّي الأنفلونزا على نطاقٍ واسعٍ في كل عام وفي جميع أنحاء العالم، وذلك في
أواخر الخريف أو أوائل الشتاء في المناخات المعتدلة (تسمى الأوبئة الموسمية).وقد تحدث أوبئة الأنفلونزا على موجتين:
أولاً، عند تلاميذ المدارس والأشخاص الذين يعيشون معهم
ثانيًا، عند الأشخاص الملازمين للمنزل غالبًا أو الذين يعيشون في مرافق الرعاية الطويلة الأجل، ومعظمهم من كبار السن
في كل وباء، تكون سلالة واحدة من فيروس الأنفلونزا مسؤولة عن المرض.
يُشير مصطلح جائحة الأنفلونزا إلى فاشية المرض التي تنتشر في منطقة كبيرة عبر
القارات عادةً، و في أنحاء العالم في بعض الأحيان.لم تحدث سوى 6 جائحات أنفلونزا
رئيسيَّة منذ عام 1889.يكون حدوث جائحة الأنفلونزا مثيرًا للقلق.
شاهد ايضا: